أشارت عضو لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما يلينا بانينا، إلى أن التجارب الصاروخية الكورية الشمالية، تلبي مآرب واشنطن التي تعمل لنشر درع صاروخية ضد روسيا بالمنطقة. وإعتبرت أن “برامج الصواريخ الكورية الشمالية، تعتبر وإلى حد كبير بمثابة رد فعل على الحصار الاقتصادي من قبل الولايات المتحدة واليابان وغاليا ما يتم تنفيذها، في محاولة للحصول على ورقة رابحة إضافية في المساومة مع الولايات المتحدة وحلفائها. وعلى خلفية التدهور الجدي للوضع الاقتصادي في كوريا الشمالية، بسبب الوباء وعواقبه، بات لهذا الأمر أهمية أكبر في نظر بيونغ يانغ”.
ولفتت إلى أن “الهدف الحقيقي لبرنامج الدفاع الصاروخي الأمريكي واضح – إنه موجه ضد روسيا، وتصرفات كوريا الشمالية، ليست سوى ذريعة لمزيد من التقدم في هذا المجال”. وأكدت “الولايات المتحدة معنية في الواقع، بعسكرة شبه الجزيرة الكورية، لأن ذلك يمنحها إمكانية الضغط المتواصل على اليابان وكوريا الجنوبية في موضوع نشر منشآت الدرع الصاروخية”.
وفي وقت سابق، اختبرت كوريا الشمالية صاروخا مجنحا بعيد المدى، وهو ما وصفته واشنطن بالتهديد للمجتمع الدولي.