أكّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أنّ “الوضع صعب لكن لا شيئ مستحيلا، وسأتواصل مع الجهات الدولية لتأمين أساسيّات الحياة، وسأدقّ أبواب العالم العربي واشقاؤنا العرب لن يتركوا لبنان”.
وشدّد في كلمته من قصر بعبدا، بعد إعلان تشكيل الحكومة الجديدة، على أنّه “اللي بدو يعطل يطلع برا” والوقت الآن للعمل وليس للجدل السياسي”.
ومما جاء في كلمة ميقاتي: ” بعد 13 شهرا من استقالة حكومة الرئيس حسان دياب اوجه التحية له على المرحلة السابقة وما تخللها من صعوبات”.
ووصف الوضع ب”الاستثنائي”، “فالكبير والصغير والمقمط بالسرير” يعرف الوضع الصعب”، معلنا اننا “سنعمل كفريق واحد، يدا واحدة لنمنع الاحباط واليأس”. وقال:” نحن مع كل الوطن وليس مع فئة ضد فئة او فريق ضد فريق ، ومتمسكون بوثيقة الوفاق الوطني والدستور”.
ولفت الى ان لبنان “في حاجة الى العالم العربي ووصل ما انقطع، وأصلا لم ينقطع، فلبنان فخور بإخوانه وأشقائه الذي لم يتركوه أبدا”.
وقال:” آمل ان ننهض بالحكومة ونوقف الانهيار الحاصل، ونعمل معا بيد واحدة لنعيد لبنان الى عزه وازدهاره”.
وأشار الى انه “لن نترك ثانية، الا سنوفرها ونستغلها لنتصل بالمؤسسات الدولية لتأمين الحاجات الاساسية للبنان” وقال لا شيء كاملا ، الكمال لله وحده، “.
وردا على سؤال، قال ميقاتي: نعمل مع أي كان، باستثناء اسرائيل طبعا، من أجل لبنان والمصلحة الوطنية”.