أكّد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أنّ “العلاقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، هي علاقة تقنيّة تحظى بالاحترام”، معربًا عن الأمل في أن “لا يتدخّل أحد في هذه العلاقة”.
ولفت، في مؤتمر صحافي، إلى أنّ “الجلسة المقبلة لمجلس حكّام الوكالة هي جلسة عاديّة”، مشدّدًا على أنّ “أيّ استغلال سياسي للوكالة سيتلقّى ردًّا مختلفا من إيران، وبالتالي لا ينبغي لأي جهة أن تخطئ في الحسابات”. وحول تداعيات التأخير في محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، أشار إلى أنّ “إيران أعلنت مرارًا أنّ المحادثات ستتواصل للتأكّد من تنفيذ الولايات المتحدة الأميركية لتعهّداتها، في إطار الاتفاق النووي والقرار الأممي 2231، دون زيادة أو نقصان”.
وشدّد خطيب زادة على أنّ “محادثات فيينا يجب أن تضمن مصالح إيران العليا والشعب الإيراني، والتي نُقضت من جانب أميركا كما تجاهلتها أوروبا عمليًّا”.