ذكرت مصادر سياسية مسؤولة لـ “الجمهورية” بأنه “ثمة مثل شعبي يقول “لو بدّها تشتي غيّمت”، فحتى الآن لم يبرز في أفق التأليف ما يؤشر الى خرق، فهل نُزع لغم الثلث المعطل؟ فإذا كانت تلك الإيجابيات حقيقية وتتجاوز الثلث المعطّل والإصرار عليه، فهذه علامة خير يُفترض ان تُترجم بولادة حكومة اليوم أو غداً على أبعد تقدير. الّا اذا كان القصد من الحديث عنها هو التنصّل من المسؤولية، والقول انّ السلبيات والتعطيل في مكان آخر، فمعنى ذلك بعدنا مطرحنا، وفي أي حال، علينا ان ننتظر ما ستحمله الأيام المقبلة”.