كتبت صحيفة “الديار” بأن اوساط بارزة متابعة للمسار الحكومي علقت على حركة الوساطات بالقول : لا شيء اسمه وساطة بين رئيس جمهورية ورئيس مكلف، موضحة ان ما يقوم به اللواء ابراهيم نابع عن كونه استشعر بامكان الذهاب لتداعيات امنية خطرة واشكالات امنية متنقلة من الشمال الى الجنوب والبقاع، فاخذ المبادرة بمسعى لحلحلة العقد، لكن لا يبدو ان احدا يمكنه ان يحل محل الاتصال المباشر بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، وان يعاود ميقاتي زيارته لبعبدا كما تقول الاوساط.
اما على خط الرئيس المكلف، فتكشف مصادر مقربة منه بان عملية «الاخد والعطا» التي تحصل عبر حركة الوسطاء ،لاسيما اللواء ابراهيم، ادت حتى اللحظة الى تفاؤل حذر بامكان تذليل العقبات. وعن موعد الزيارة المقبلة لميقاتي الى بعبدا، تعلق مصادره بالقول:» الرئيس ميقاتي لن يصعد الى بعبدا الا ما تكون العملية خلصت او عآخر»، وتضيف : اذا لم تشكل الحكومة فهذا يعني ان هناك من يبحث عن «المستحيل»، واللعب على الهاوية لم يعد يجدي، كما انه اذا كانت نقطة الخلاف على الحقائب هي المشكلة، فهي «ما بتحرز دمار لبنان».
وعليه تختم مصادر مطلعة على كواليس المفاوضات الحكومية بان الساعات المقبلة ستكون حاسمة بالفعل حكوميا، علّ الخيط الابيض يتظهر من الاسود، علما ان الاعتذار غير وارد حاليا، كما تجدد مصادر ميقاتي التأكيد، مع الاشارة الى انه حتى اللحظة لم يكن اي موعد قد حدد او طلبه ميقاتي لزيارة بعبدا في اللقاء الـ 14، علما ان هذه الزيارة تترقب اجتماعات الساعات المقبلة.
**