أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء أنها تنوي فتح أكثر من 320 ألف كيلومتر مربع في خليج المكسيك للتنقيب عن النفط والغاز بعدما نقضت محكمة تعليق هذه النشاطات الذي فرضته حكومة المنطقة.
وتشكل هذه الخطوة انتكاسة كبيرة لبرنامج البيت الأبيض الطموح بشأن المناخ. وقد انتقدتها على الفور مجموعات مدافعة عن البيئة.
وأعلن مكتب إدارة طاقة المحيطات في وزارة الداخلية أنه سيصدر إشعاراً أخيرا بعرض للبيع في أيلول “مع طلب استدراج عروض في خريف هذا العام”.
وكان بايدن أعلن في كانون الثاني وقف عمليات التنقيب عن النفط والغاز الجديدة على الأراضي الفدرالية بانتظار مراجعة، بينما يسعى الرئيس الديموقراطي إلى جعل أزمة المناخ على رأس اولويات ولايته.
لكن قاضيا فدرالياً في لويزيانا كان الرئيس السابق دونالد ترامب قد عينه أصدر حكماً يلزم الإدارة بالحصول على موافقة الكونغرس على تعليق النشاطات.
**