ضربت الأعاصير المدمّرة العديد من دول العالم في السنوات الخمسين الأخيرة، مخلّفة وراءها خسائر بشرية ومادية هائلة.
وتعرّضت العديد من الدول إلى أعاصير مدمّرة، أسفرت عن مقتل وتشريد مدنيين، وكبّدت الحكومات خسائر بمليارات الدولارات، وفي ما يلي أبرزها:
يُعدّ «إيدا» الذي اجتاح لويزيانا الأحد، أقوى إعصار يضرب الولاية الأميركية منذ عام 1850، وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة نيو أورليانز، أكثر مدن الولاية سكاناً.
كذلك يُعدّ إعصار «لورا» من أشدّ الأعاصير التي ضربت السواحل الأميركية عام 2020، مخلفاً خسائر مادية بلغت 8 مليارات دولار.
وفي المرتبة الثالثة حلّ إعصار «هارفي» الذي كلّف الاقتصاد الأميركي نحو 180 مليار دولار. وحدث الإعصار المدمّر عام 2017.
ويُعدّ إعصار «هايان» عام 2013، الأكثر تدميراً ودموية في تاريخ الفيليبين، حيث وصلت سرعة الرياح الى 315 كيلومتراً في الساعة، وتسبب في مقتل أكثر من 14 ألف شخص.
اما «ساندي» فهو الإعصار العاشر الذي ضرب المحيط الأطلسي في 2012. وضرب هذا الإعصار الساحل الشمالي الشرقي في الولايات المتحدة، ومر بعدة مناطق قبل أن يستقر في الساحل الأميركي.
وضرب جامايكا، وكوبا، والبهاما، وهاييتي، والدومينيكان، وكندا، ليصل أميركا أخيراً. وبلغت خسائره المادية 72 مليار دولار.
وتسبب إعصار «كاترينا» 2005 بمقتل أكثر من 1833 شخصاً في الولايات المتحدة، ووصلت الخسائر المادية الى 165 مليار دولار.
وضرب الإعصار كلا من ولاية فلوريدا، وميسيسبي ولويزيانا.
ويُعدّ إعصار «تيب» عام 1979 من أقوى الأعاصير التى ضربت اليابان، حيث وصلت سرعة الرياح الى 305 كيلومترات في الساعة، وهدم الكثير من المنازل وقتل أكثر من 100 شخص. كما توقفت حركة الصناعة والتجارة بشكل كامل.
**