يبدو أن حركة طالبان تسلك على الأرض سلوكا يختلف تماما عن الخطاب التصالحي الذي يكرره متحدثو الحركة في وسائل الإعلام وشبكات التواصل.
وكانت حركة طالبان قد أعلنت في وقت سابق أنها أصدرت عفوا عاما على أولئك الذين كانوا يخدمون في الحكومة الأفغانية السابقة.
وفي أول مؤتمر صحفي عقدته الحركة في كابل بعد الاستيلاء عليها في منتصف أغسطس الجاري، أعلن المتحدث باسم الحركة العفو، ذبيح الله مجاهد، عن “أعداء الحركة” بمن فيهم أولئك الذين عملوا مع القوات الغربية قبل انسحابها.
على الأرض الأمر مختلف تماما. تقول صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن الحركة المتشددة علقت “رسائل ليلية تقشعر لها الأبدان” على أبواب منازل أولئك الذين عملوا مع القوات الغربية.
وتأمر هذه الرسائل أصحاب المنازل المعنية بالمثول أمام محكمة تعقدها طالبان، وفي حال التخلف عن المثول أمام المحكمة، فقد يؤدي ذلك إلى عقوبة الإعدام.
**