برّر الرئيس الأميركي جو بايدن قراره إنجاز الانسحاب من أفغانستان بحلول نهاية آب الجاري بـ”تزايد” خطر شنّ الفرع المحلّي لتنظيم الدولة الإسلامية هجمات على القوات الأميركية في كابول.
قال بايدن إنّ الجسر الجوي الذي تقوده بلاده لإجلاء مواطنيها ورعايا الدول الغربية والمواطنين الأفغان الذين تعاونوا مع الغربيين يجب أن ينتهي قريباً لأنّه كلّما طالت مدّة بقاء الولايات المتحدة في أفغانستان كلّما كان هناك “خطر حادّ ومتزايد بوقوع هجوم من قبل جماعة إرهابية تعرف باسم الدولة الإسلامية-خراسان” أو ولاية خراسان في تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف: “كلّ يوم نكون فيه على الأرض هو يوم إضافي نعرف فيه أنّ تنظيم الدولة الإسلامية – ولاية خراسان يسعى لاستهداف المطار ومهاجمة القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها”.