لا تزال الايجابية تطغى على الملف الحكومي رغم ما كان يتوقعه كثيرون لجهة اعلان ولادة الحكومة في الساعات الماضية. وبحسب المعلومات فان الامور تتأرجح ما بين المربع الاخير وما قبل الاخير ولا تزال هناك عقد قليلة قابلة للحل خلال ساعات في حال صفيت النوايا. وتشير مصادر مطلعة على عملية التشكيل الى ان ما يجعل الرئيس المكلف نجيب ميقاتي مترددا ببت تشكيلته هو الاسم الذي يقترحه الرئيس ميشال عون لوزارة العدل والذي يظهر نية بالابقاء على نفس النهج لجهة اعتمادها مركزا للتشفي من اخصامه واخصام رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، لافتة في تصريح لـ”الديار” الى انه يدقق ايضا بامكانية بأفخاخ تؤدي لامساكهما بالثلث المعطل.
وانتظر كثيرون أمس اتصال الرئيس ميقاتي بدوائر القصر الجمهوري طلبا لموعد من دون جدوى. وقالت مصادر قريبة من الرئيس عون لـ”الديار” انه لم يكن هناك موعد للرئيس ميقاتي وتأجل، كما اشاع البعض، لافتة الى انه كان من المفترض ان يحصل تواصلا يتقرر على اثره ما اذا كان الرئيس المكلف سيلتقي الرئيس عون في بعبدا. واشارت المصادر الى اشكاليات محدودة لا تزال تؤخر انجاز التشكيلة مرتبطة باسمين وحقيبتي العدل والطاقة بشكل اساسي.
**