اعلن حراك المتعاقدين في بيان أن “من يوقف المستقبل العلمي لطلابه لقاء زيادة في الدراهم، مهما كانت الظروف، لا يكون معلما بل مقاولا تاجرا وهذا ما عهدناه من تجارة ومقاولات في ما تسمي نفسها هيئة التفليس النقابية وروابط السلطة”.
واشار الى ان “الروابط قالت ان سبب وهدف اضراباتها هو الحث على تأليف حكومة (هدف مباشر) بينما هدفهم غير المباشر هو زيادة الرواتب. ليعلموا أننا لسنا ضد هدفهم بزيادة الرواتب لكن ضد أسلوبهم وطريقتهم في العمل. مثلا ألا يعرفون ان أمر التأليف هو أمر وقرار خارجي إقليمي دولي أكبر من مساحة قصور كامل زعماء لبنان؟”.
وقال:”إن كانوا لا يعلمون ذلك، فهذا بحد ذاته مطلق الغباء الذي يجب ألا يكون موجودا مع روابط تعليمية، وإن كانوا يعلمون ، ومع ذلك يجعلون امر تأليف الحكومة استراتيجية في اضراباتهم، فهذا بحد ذاته احتيالا وخداعا للعقول ولأساتذة الملاك والرأي العام قبل كراماتهم، لان تأليف حكومة او حتى زيادة رواتب في مرحلة انهارت فيها الدولة ومؤسساتها، في مرحلة تخلت فيها الدولة عن مسؤولياتها في دعم كامل السلع ، الاقتناع بزيادة رواتب هو شكل من أشكال الحماقة لم يعرفها العمل النقابي منذ وجوده. ومع ذلك نناضل لكن من دون حرق مستقبل الطلاب وساعات المتعاقدين بل بالنزول الى الأرض”.
أضاف:”صحيح ان ساعة المتعاقد الأساسي 20 ألفا والثانوي 36500، لكن المتعاقد لا يذهب الى مدرسته كرمى ساعة باليوم هذا أولا، ثانيا إذا اضربوا او امتنعوا عن التعليم تستمر معاشاتهم بالوفود اليهم ويستطيعون رغم كل الظروف ان يستمروا بالحياة ، لكن أنت المتعاقد اذا جلست في منزلك (حتى لو كانت الساعة ب 20ألفا) لكن لديك 6 ساعات في اليوم،ةواذا تمنعت من أين ستعيش؟”.
وختم:”ومع ذلك، طالبنا الوزير منذ 20 يوما باجتماع رسمي وبكتاب رسمي، بزيادة أجر الساعة وتأمين بدل نقل وطبابة لكل متعاقد. فنحن نناضل بطريقة لا تؤذي معلما ولا طالبا، مع تأكيد موقفنا بضرورة زيادة أجر الساعة للمتعاقدين والرواتب للزملاء في الملاك، لكن من دون المتاجرة بمستقبل الطلاب بل بالنضال على الأرض والاعتصامات والتحركات، والاستفادة من عطلة آب وأيلول بدل المكوث في المنازل مع قبض الرواتب”.