عا رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب الى إجراء نقاش كامل بين “حزب الله” وحلفائه، مؤكّداً أن “حزب الله” لا يمتلك نفوذ في الدولة.
وأوضح في حديث لقناة “الجديد”، ضمن برنامج “الحدث” مع الإعلامية نانسي السبع أنه “يمكن تأمين إنتاج 14 ساعة تغذية كهربائية في اليوم بعد تأمين قطع الغيار لمعامل الإنتاج”، مشيراً الى أن – وهاب: “النواب المسلمون” يمنعون زيادة التعرفة على فاتورة الكهرباء.
وفي تطورات الملف الحكومي أعلن وهاب أن “الشيطان الأكبر في موضوع تشكيل الحكومة هو الولايات المتحدة”، مضيفاً “ما فيك تجي كسر مع الرئيس عون لأنه ما بيمشي الحا”، كاشفاً أن “الرئيس برّي سيستغل موضوع وزارة المالية ليزعل”، متمنياً على الأخير أن يحوّل المجلس الى ورشة عمل للإستفادة من المدة المتبقية من ولاية المجلس، موضحاً أن “مجلس النواب يعمل بحسب “غب الطلب” واللبنانيون بمكان والمجلس بمكان”.
وفي ملف المازوت إتّهم “اللواء عماد عثمان بتغطية محتكري المازوت”.
وفي إطار آخر، ناشد وهاب وزير الصحة حمد حسن لإلغاء الوكالات الحصرية بشكل فوري، مضيفاً “أكبر كلاب وولاد كلب هني تجار الأدوية والمطلوب دبحن وقتلن”، لافتاً الى أن “العديد من المواد التجارية تدخل الى لبنان تحت اسم بعض المؤسسات الدينية”.
وحول التوتر على الحدود اللبنانية الجنوبية ورد “حزب الله” قال وهاب: من حق “حزب الله” أن يرد على القصف الإسرائيلي لإعادة تنظيم قواعد الإشتباك، لافتاً الى أن “حزب الله” لا يريد الحرب بل يريد الحماية”.
وحول الإنتقادات التي وُجهت الى البطريرك الراعي، أوضح وهاب أنه “ضد تخوين البطريرك لكني مع قيام البطريرك بإعطاء الاعتبار لمصلحة اللبنانيين الذين عانوا ويعانون من “إسرائيل”.
وفي إطار حادثة شويّا جدّد وهاب تأكيده على أن “مَن قام بالاعتداء على المقاومين في حاصبيا لا يمثلون أهالي القرية”.
وفي إطار آخر قال وهاب: “لو بدي أقبض من حدا كنت قبضت من ناس بتدفع من قبل ولا أقبل أن زلمي بيسوى ربع ليرة يخوّنّي”.
وحول إمكانية اعتذار الرئيس ميقاتي، قال وهاب: إذا اعتذر الرئيس ميقاتي “الله يعينا ويسترنا”.