اشار مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية الى انه “يوما بعد يوم تتدهور الأحوال في لبنان وتنذر بالاسوأ على كل صعيد”.
وذكر أنه “يترافق ذلك كل يوم مع تدهور معيشي على كل المستويات سواء نتيجة الانخفاض الكبير في سعر صرف الليرة اللبنانية، وارتفاع أسعار المحروقات على نحو غير مسبوق في ظل شح توافرها، وانقطاع الدواء، وتراجع نوعية الغذاء، وانتشار السوق السوداء التي يديرها مجرمون في حق الوطن والشعب، بحيث لن تلوح نهاية الازمة القائمة الا ولبنان مفرغ من طاقاته الشابة والمقتدرة، ومن بقي فيه سيكون حتما ضحية الامراض الجسدية والنفسانية التي تفتك فيه”.
وأكد أنه لا يمكن للقوى الحية في المجتمع، أن تقف متفرجة على هذا المنحى المدمر، من دون أن تكون لها كلمة وموقف.
وطالب مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية بتشكيل حكومة جديدة فورا، واعتماد خطة طوارئ عاجلة لتوفير الاحتياجات الاستراتيجية للمواطنين المحروقات، الطحين ، الدواء، مكافحة التهريب فورا، وضرب المحتكرين، وإنهاء الاسواق السوداء وعدم الرضوخ لابتزاز الناس من قبل من يتحكم بقوتهم، ودوائهم، وسائر حاجاتهم، كشف نتائج التحقيقات التي أجريت حتى آلان في ملفات الفساد، وتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة في حق المخالفين، وتعجيل صدور القرارات الظنية والأحكام، الدعوة السريعة إلى وقف السجالات بين الافرقاء، واستبدالها بالتعاون والعمل لإيجاد الحلول للازمات المعيشية.
ودعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية اللبنانيين إلى الوحدة والتلاقي ، وتغليب مصلحة لبنان على ما عداها، وأن تكون الغلبة له فقط.