أشارت مصادر مطّلعة لصحيفة “الجمهوريّة”، إلى أنّ “عطلة نهاية الأسبوع لم تشهد أيّ اتصال مباشر بين رئيس الجمهوريّة ميشال عون ورئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي، منذ اللقاء السادس بينهما عصر الجمعة الماضي، ولكن ذلك لم يحل دون الحديث عن اتصالات جارية في الكواليس، حاملة مجموعة من الاقتراحات المتبادلة العاجِزة عن التوصّل إلى ما يمكن تسميته مخرجًا، أو إجراء مقاربة جديدة لعمليّة التأليف، بعدما توسّعت المشاورات الأخيرة لتطاول بعض الأسماء، قبل التفاهم النهائي على توزيعة الحقائب السياديّة والخدماتيّة وإمكان تطبيق المداورة وعلى أيّ نطاق، فهل تبقى على مستوى الحقائب الأربع أم أنّها تمتدّ إلى بقيّة الحقائب؟ وهو ما سيؤدّي إلى إعادة نظر واسعة في التركيبة كاملة، فتتعقّد الأمور لأنّه من الصعب أن تمرّ كاملةً في مهلة قصيرة؛ فلعبة “الدومينو” يمكن ان تتحكّم بالتوزيعة المُنجَزة كاملة إلى حدود نسفها من أساسها”.