أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن كبار المسؤولين العراقيين والأميركيين يخططون لإصدار بيان يدعو لإنسحاب القوات الأميركية من العراق مع نهاية العام الحالي.
وأوضح مسؤولون عراقيون وأميركيون لـ “وول ستريت جورنال”، أن البيان سينشر بمناسبة زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لواشنطن يوم الإثنين، حيث سيلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن. وذكر مسؤولون سابقون وحاليون، أن البيان يهدف إلى تخفيف الضغط عن الزعيم العراقي من قبل “الفصائل الشيعية المتشددة” التي تريد مغادرة كافة القوات الأميركية التي يبلغ عدد أفرادها 2500 شخص، وفي الوقت ذاته يهدف البيان إلى الحفاظ على الدعم الأميركي للقوات الأمنية العراقية.
ولفت أحد المسؤولين الأميركيين، إلى أن واشنطن تخطط لتلبية شروط البيان من خلال تغيير دور بعض القوات الأميركية في العراق، وليس من خلال تقليص عدد الأفراد. وأكد أن “ذلك ليس تكييف كمي، بل توضيح الوظائف التي ستؤديها القوات وفقاً لأولوياتنا الإستراتيجية”. ورأى الخبير في معهد واشنطن للسياسة في الشرق الأوسط، مايكل نايتس، أن “الهدف هو مساعدة الكاظمي في أن يتوجه إلى الوطن مع إنجاز، ولكن بدون تعطيل الحملة لمحاربة الإرهاب”، مشيراً إلى أن القوات الأمريكية في العراق لا تشارك في العمليات القتالية تقريباً، إلا في حال تعرضها لهجمات.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أنه “لا نحتاج إلى مزيد من المقاتلين لأن لدينا هؤلاء. وما نحتاجه هو التعاون في مجال الإستخبارات، ونحتاج إلى المساعدة في التدريب، ونحتاج إلى القوات لتساعدنا في الجو”.