سجلت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، أكبر حصيلة يومية من الإصابات بكوفيد-19 هذا العام، الأمر الذي دفع أستراليا لتشديد الإغلاق العام في مدينة سيدني فيما يصفه مسؤولون في الولاية بأنه “حالة طوارئ على مستوى البلاد” قوضت التعافي الاقتصادي.
ورجحت رئيسة حكومة الولاية غلاديس بريغيكليان، أن تمتد الأوامر بالبقاء في المنازل في كبرى مدن البلاد، لما بعد الموعد المقرر لانقضاء أجلها في 30 تموز.
وزاد العدد الإجمالي للإصابات في أسوأ موجة تفش منذ وصول الجائحة لذروتها العام الماضي، ليصل إلى ما يزيد قليلا عن 1900 منذ رصد أول حالة، وكانت لسائق سيارة ليموزين كان يقل طواقم طيران دولية خلال منتصف حزيران.
وانتشرت السلالة المتحورة دلتا في ولايتي فيكتوريا وساوث أستراليا، الأمر الذي أجبر السلطات على فرض الإغلاق على أكثر من نصف سكان البلاد. وتسبب ذلك في إغلاق قطاعات كبيرة في الاقتصاد، حتى في الوقت الذي بدأت فيه دول مثل بريطانيا والولايات المتحدة إنهاء تدابير العزل العام.