رفعت الحكومة البريطانية، ليل الأحد/الإثنين، القيود الصحية المرتبطة بفيروس “كورونا” المستجد على الحياة اليومية في إنكلترا، في خطوة إنتقدها العلماء وأحزاب المعارضة بإعتبارها “قفزة خطيرة إلى المجهول”.
واعتباراً من منتصف الليل بالتوقيت المحلي (23:00 بتوقيت غرينتش يوم الأحد)، تمكنت النوادي الليلية من إعادة فتح أبوابها، وسمح للأماكن الداخلية الأخرى بالعمل بكامل طاقتها، بينما تم إلغاء التفويضات القانونية التي تلزم الأفراد بإرتداء الأقنعة والعمل من المنزل.
وحث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون- الذي يخضع للعزل الذاتي بعد إصابة وزير صحته بـ”كوفيد-19″- الجمهور على التحلي بالحذر، وأن ينضم أي متخلف عن تلقي اللقاح إلى ثلثي البالغين في المملكة المتحدة الذين تم تطعيمهم الآن بشكل كامل. ودافع عن إعادة افتتاح البلاد- التي أطلق عليها بعض وسائل الإعلام إسم “يوم الحرية”- على الرغم من مخاوف العلماء الخطيرة، بعد أن تجاوزت معدلات الإصابة اليومية في بريطانيا 50 ألف إصابة، حيث لم يصل إلى هذا الحد سوى إندونيسيا والبرازيل فقط.
وأوضح رئيس الوزراء في رسالة بالفيديو، أنه “إذا لم نفعل ذلك الآن، فسنفتح أبوابنا في الخريف، أشهر الشتاء، عندما يتمتع الفيروس بميزة الطقس البارد”. ولفت إلى أن بداية العطلة المدرسية الصيفية هذا الأسبوع وفرت “إستراحة ثمينة”.