علمت “الجمهورية” من مصادر مطلعة انّ الاتصالات لتحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة لم تكن تنتظر لحظة الاعتذار التي كانت متوقعة بفارق التوقيت بين الأمس او اي موعد آخر، ولكن كل تلك المشاورات لم تُفض الى اي خطوة ممكنة في ظل عدم القدرة على تسمية الرئيس البديل من رئيس الحكومة المكلف السابق سعد الحريري وفق معيار يتحاشى إعادة تسمية من يشبه رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب.
ولفتت مصادر مطلعة على اجواء بعبدا لـ”الجمهورية” الى انّ المشاورات انطلقت منذ ليل امس بزَخم من أجل تحديد موعد عاجل لإجراء الاستشارات وتسمية الرئيس الجديد الذي سيكلّف مهمة التأليف. ونتيجة المشاورات الاولية استبعدت الدعوة لإجرائها في عطلة نهاية الأسبوع الحالي بعد سقوط فكرة تحديد اليوم موعداً في انتظار بعض المشاورات التمهيدية التي لا بد منها، وإعطاء مهلة للتفكير في اسم البديل الذي لم يتم التفاهم في شأنه بعد، وإصرار الحريري على عدم تسمية اي شخص يكلّف بالمهمة تاركاً المسؤولية لحلفاء الرئيس ميشال عون و”حزب الله”.
ورجّحت المعلومات انّ الدعوة الى إجراء الاستشارات ربما وجّهت للإثنين المقبل، وإلا ستؤجّل الى ما بعد عطلة عيد الاضحى المبارك الممتدة من الثلاثاء الى الجمعة من الاسبوع المقبل.