تقول اوساط، ان كل الترجيحات باتت تتجه الى اعلان الحريري اعتذاره في اي لحظة، بعدما سدت كل الابواب في وجهه والسعودية وطيلة فترة تكليفه، ورغم الوساطة المصرية والاماراتية لم تبد السعودية اي اشارة سلبية او ايجابية تجاه الحريري، ولم تعط جواباً شافياً وتركت الحريري لا “معلقاً ولا مطلقاً”.
وتشير الى ان الحريري يخسر يومياً في الشارع السني ويفقد وهجه وحضوره المتراجع اصلاً في انتخابات 2018، ولا سيما بعد ان كان جزءاً من التسوية الرئاسية. وكل يوم يمر على عدم قدرة الحريري على التشكيل يعمق خسارته وافلات شارعه منه.
**