علّق وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، كليمان بون، يوم أمس الأحد، على قرار مالطا إغلاق حدودها أمام المسافرين غير المطعّمين ضد فيروس “كورونا”، معتبره “مخالفا للقواعد الأوروبية”.
وحسب ما نقلته صحيفة “مونت كارلو” الدولية، فإن “بون لم يدن القرار الذي اتخذته مالطا بشأن الحدود، لكنه اعتبره مخالفا للقواعد الأوروبية وكان يجدر بمالطا الالتزام بالإطار الأوروبي وتطبيقه بالكامل”.
وأوضح بون بأن “الإطار الأوروبي هو الشهادة الصحية وهو منسق يؤمّن الحماية وهذا الإطار هو ما يجب تطبيقه، ومن المحبذ لمالطا أن تعود عن قرارها هذا”.
وقال باون في مداخلة له على إذاعة “أوروبا1” في برنامج “غران رانديفو”: “إننا لم ننجح على الدوام في التنسيق في ما بيننا في أوروبا خلال الأزمة، لكننا هذه المرة لدينا شهادة صحية هي نفسها في كل أنحاء أوروبا”.
وأشار بون إلى أن “مالطا لم تعد تعترف سوى باللقاح، وهذا يجب أن ينبّهنا إلى أنه إذا ما تدهور الوضع، فإن محاولات الإغلاق المخالفة أحيانا ستتزايد”.
من جهة أخرى، لفت بون إلى أنه من غير الوارد معاقبة مالطا، وقال: “إن ما يهمني هو حماية عطل الفرنسيين والأوروبيين”
**