أعلنت وزارة العدل الأميركية أنها “استولت” على 33 موقعاً لوسائل إعلام إيرانية وثلاثة مواقع عراقية تابعة لـ”كتائب حزب الله” كانت تستضيفها نطاقات تملكها الولايات المتحدة في انتهاكات للعقوبات المفروضة.
وقالت وزارة العدل في بيان “استنادا إلى قرارات قضائية، استولت الولايات المتحدة على 33 موقعا يستخدمها اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية وثلاثة مواقع الكترونية يستخدمها حزب الله في انتهاك للعقوبات الأميركية”.
لكن الوزارة لم تكشف هوية الشركات الأميركية المالكة لهذه النطاقات التي تستضيف هذه المواقع ولم توضح الإجراءات التي ستتخذ في إطار انتهاك هذه العقوبات.
وبات اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية على القائمة الأميركية السوداء التي تمنع الأميركيين والشركات الأميركية والأجنبية من التعامل معها أو فروع لها.
تهديد استثنائي!
وظهرت على المواقع الإلكترونية لكلّ من القناة الإيرانية الإخبارية الناطقة بالعربية “العالم” وشقيقتها الناطقة بالإنكليزية “برس-تي في” التابعتين لشبكة التلفزيون الرسمي الإيراني “ايريب” الرسالة نفسها التي تشير إلى أنه “تم الإستيلاء عليها” من قبل الحكومة الأميركية وذيلت بختمي مكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي آي” ووزارة التجارة.
وأتت هذه الإجراءات في إطار ممارسة الصلاحيات الرئاسية في وجه تهديد استثنائي على ما جاء في أحد بنود القانون الواردة في الرسالة.
وظهرت الرسالة نفسها أيضا على موقع قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين في اليمن.
وندّدت قناة المسيرة بما اعتبرته “قرصنة أميركية ومصادرة لحقوق النشر”، وقالت في بيان نشر على موقع “أنصار الله” إنّها مستمرة في “التصدي للقرصنة الأميركية والإسرائيلية على أمتنا بكل الوسائل المتاحة”.
واعتبرت أنّ “هذا الحظر الأميركي لموقع المسيرة نت ومواقع صديقة أخرى يكشف مجدّداً زيف شعارات حرية التعبير وكل العناوين الأخرى التي تروّج أميركا لها”.
**