كتبت صحيفة “البناء” وبحسب مصادر مطلعة فإن “حزب الله ومنذ مدة طويلة لم يتوانَ عن بذل الجهود والمساعي للتوفيق بين الأطراف كافة، وهو لا يملك تصوراً أو مفتاحاً للحل الحكومي خارج التشاور والنقاش بين القوى السياسية، كما أنه لا يستطيع الحلول مكان المعنيين الأساسيين بالتأليف وفق الدستور أي رئيس الجمهورية والرئيس المكلف تشكيل الحكومة؛ وبالتالي الحزب يقوم بدوره التوفيقي والمساعد والمسهل لتأليف الحكومة عبر تقديم الاقتراحات وحث الأطرف كافة للتنازل عن المصالح الشخصية والسياسية لمصلحة البلد”، وبالتالي تضيف المصادر “لا أحد يطلب من الحزب القيام بأكثر من طاقته ولا رمي كرة النار الى ملعبه، لأنه آخر المسؤولين عن تأليف الحكومة”، ولفتت المصادر إلى أن “الحزب لا يزال يدعم مبادرة بري التي يرى بأن لا بديل عنها حتى الساعة في ظل تمسك الأطراف الداخلية بمواقفها وتعذر الاتفاق المباشر بين رئيسي الجمهورية والحكومة المكلف، وبالتالي لا يمكن التوقف عن الحوار والتواصل بين المعنيين للتوصل الى تفاهم على الصعيد الحكومي.
**