أبلغت اوساط سياسية واسعة الاطلاع الى “الجمهورية” انّ “البيان الرئاسي الموجّه ضدّ رئيس مجلس النواب نبيه بري من دون أن يسمّيه، انما زاد الأمور تعقيداً بدل تسهيلها”، متسائلة: “هل يصح ان تتمّ مواكبة مبادرة بري بهذا التشنج والتصعيد، بينما المطلوب ملاقاتها بالايجابية والمرونة من كل الأطراف؟”.
وتوقفت هذه الاوساط عند نفي المكتب الاعلامي لبري صدور اي ردّ على بعبدا على لسان مصادر منسوبة الى عين التينة، معتبرة “انّ هذا النفي يؤشر الى انّ بري يحاول ان يتجنّب الانزلاق الى سجال مباشر مع رئيس الجمهورية في هذا التوقيت”. واشارت الى “انّ المستغرب هو ان يوجّه قصر بعبدا انتقادات الى مواقف بري، بينما يعكس بيان تكتل “لبنان القوي” برئاسة جبران باسيل انفتاحاً على مسعى رئيس المجلس”.
وتوقعت الاوساط ان يحاول بري إنقاذ مبادرته لحلحلة الازمة الحكومية على رغم انّ الظروف المحيطة بها باتت اكثر سوءاً بعد رسالة بعبدا.