كشف مواكبون للمشاورات السياسية في الكواليس، “انّ قدرة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على الصبر تراجعت بعد نحو 8 اشهر من تكليفه، وبالتالي فهو سيقرّر الاعتذار قريباً اذا لم يحصل تبدّل إيجابي في الوقائع السياسية ضمن مهلة قصيرة”.
وفي اول ردّ فعل على البيان الرئاسي، لم يتأخّر تيار “المستقبل” في قول كلمته، فوصفه بأنّه “هجومي ضدّ رئيس مجلس النواب نبيه بري وموقف المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى”. وقالت اوساطه، “إنّ الرئيس عون يقفل الابواب في وجه المبادرات، ويعلن بالبيان الملآن، أنّه لا يريد حكومة، لا يريد حكومة برئاسة الحريري لأنّ اي تقدّم في معالجة الملفات سيُنسب الى دور الحريري”.
وأشارت هذه الاوساط، الى “أنّ عون لا يريد حكومة برئاسة شخصية أخرى، لأنّه يدرك انّها لن تتمكن من الاقلاع، وبالتالي فإنه يفضّل ابقاء الحال على ما هي عليه، حكومة تصريف اعمال استقالت من تصريف الاعمال، وادارة شؤون البلاد بما يتيّسر من القصر الجمهوري وعبر المجلس الاعلى للدفاع”. وختمت: “التعطيل في الجينات العونية، ولا أمل في خرق حقيقي”.