لم يسجّل أمس أي تطور ملموس على جبهة التأليف الحكومي، وظل الغموض يلف المساعي الجارية لاستيلاد الحكومة تأسيساً على مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، فيما يستمر الانهيار في الاوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية على وقع عودة سعر الدولار الى الارتفاع أمس متخطياً عتبة الـ14 الف ليرة، بينما يتصرف المسؤولون ومعهم المعنيين بتأليف الحكومة كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال غير غابئين بمعاناة اللبنانيين اليومية ولا بالخطر الكبير الذي يهدد البلاد بالزوال.
وانطلاقاً من ذلك، تبدي اوساط اقتصادية تخوفها مما سيؤول اليه الوضع الاقتصادي والواقع الاجتماعي قريباً مع فرض ترشيد او رفع الدعم كأمر واقع من دون أن تكون البدائل جاهزة.
**