توفي وزير الداخلية الايراني السابق عضو مجمع علماء الدين المناضلين علي اكبر محتشمي بور اليوم، في مستشفى خاتم الانبياء في طهران، اثر اصابته بفيروس كورونا عن عمر يناهز الـ 75 عاما، بحسب وكالة “فارس”.
وأكدت الخبر ابنة الفقيد، زهرة سادات محتشمي بور.
وأكد بيان لمكتب الراحل انه “قضى عمره في سبيل رفع راية الاسلام والثورة وتحرير القدس الشريف والدفاع عن المظلومين وكان من مؤسسي حزب الله لبنان، ولم يأل جهدا في تقديم جسمه وروحه في هذا السبيل، بحيث كان على أعتاب الاستشهاد في التفجير الذي نفذه عملاء الكيان الصهيوني الغاصب للقدس عام 1983 وكان على الدوام موضع غضب المستكبرين السفاحين وحب المظلومين والمؤمنين”.
وأشار البيان الى ان “الفقيد قضى الاعوام العشرة الاخيرة من عمره في النجف الاشرف في العراق الى الجوار من مرقد امير المؤمنين علي”.
وكان محتشمي بور وزيرا للداخلية خلال الفترة من 1985 الى 1989 وممثلا لطهران في مجلس الشورى الاسلامي خلال الدورتين الثالثة والسادسة ومستشارا لرئيس الجمهورية في الشؤون الاجتماعية خلال الفترة من 1997 الى 1999.
كما كان عضوا في اللجنة المركزية لرابطة علماء الدين المناضلين والامين العام السابق للمؤتمر الدولي لدعم القدس وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
**