أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رواندا انني “جئت للاعتراف بمسؤولياتنا” في الإبادة الجماعية العام 1994، معتبرا ان “ الاعتراف بالماضي يسهّل تطبيق العدالة”.
ورأى انه “على فرنسا أن تعترف بجزء من المعاناة التي حصلت لشعب رواندا”. كما اعتبر ان “فرنسا وقفت إلى جانب نظام قاتل وإجرامي في رواندا”.
يذكر ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصل اليوم، إلى رواندا، على أمل تطبيع العلاقات الثنائية التي يعكرها الدور الذي لعبته فرنسا في الإبادة الجماعية للتوتسي في 1994.
وكان الرئيس الفرنسي قد أكد في تصريح له الأسبوع الماضي إنه سيكون “حريصا على كتابة صفحة جديدة” بين فرنسا ورواندا، وهما بلدان قال نظيره بول كاغامي إن “لديهما فرصة الآن لإقامة علاقة جيدة”.
وذكرت الرئاسة الفرنسية أن هذه الزيارة يفترض أن تكرس “المرحلة الأخيرة لتطبيع العلاقات”.