ردًّا على تقرير مؤسسة الـ LBCI الذي تضمن عدة مغالطات حول المؤسسة التوحيدية، أصدرت المؤسسة التوحيدية الاجتماعية بياناً، جاء فيه:
تضمن تقرير مؤسسة الـ LBCI عدة مغالطات حول المؤسسة التوحيدية، أهمها:
أولاً: قالت الـ LBCI أن المؤسسة تلقت مساعدة من الموازنة المخصصة للجمعيات في الكازينو، والصحيح أن المؤسسة التوحيدية تلقت أكثر من مساعدة وليس مساعدة واحدة، وهذا أمر ليس مخالفاً للقانون، بل كازينو لبنان ملزم في توزيع جزء من أرباحه على الجمعيات التي لا تبغي الربح، وقد توقف هذا الأمر منذ سنوات عندما لم يعد هناك أرباح في الكازينو.
ثانياً: إن المؤسسة كانت تبيع مقابل هذه المساعدة لكازينو لبنان منتوجات من إنتاج بعض النساء في القرى، وهي منتوجات يدوية.
ثالثاً: إن مؤسستنا وزعت مساعدات بمليارات الليرات منذ إنشائها، فقط في العام 2020 وزّعت 6 مليارات ليرة، جزء منها أتى كتبرعات والجزء الآخر تحمّله رئيس حزب التوحيد العربي، وهذه المساعدات شملت مساعدات غذائية وأدوية يستفيد منها أربعة آلاف مريض ومساعدات مستشفيات ومدارس وجامعات.
لذا فإن التبرعات للمؤسسة هي نقطة في بحر، والجزء الأكبر نتحمله نحن.
رابعاً: إذا كانت الـ LBCI حريصة على كشف الحقائق، يهمنا أن نكشف عن مخالفة القوانين عبر القروض غير القانونية التي أعطيت للمؤسسات الإعلامية بدون فائدة والتي لم ترد منها المؤسسات قرشاً حتى اليوم، هذا إذا كنا نريد الحقيقة، مع أن هذه القروض كان يجب أن تذهب الى مؤسسات ذات نفع عام (مدارس – مستشفيات – مؤسسات بيئية …).
خامساً: هل تجرؤ الـ LBCI وغيرها على كشف الأرقام التي تلقتها الأجهزة الأمنية وصرفتها دون أي مستند من كازينو لبنان، أم أن هناك عند الأجهزة “واوا”، وهي تستقوي علينا كجمعيات، نقوم بالدور التي تعجز عنه الدولة.