أكّد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب أنه “من الواضح أن لا قرار بأن يشكل الرئيس المكلّف سعد الحريري الحكومة”، لافتا إلى أن “الحريري فرض شروطا غير واقعية وكل الكلام عن الثلث المعطل تبين أنه كذبة”، وأبلغ رئيس الجمهورية ميشال عون والوزير جبران باسيل الفرنسيين والوسطاء المحليين والإقليميين بأن موضوع الثلث المعطل غير وارد وتعهدوا به أمام هؤلاء الأفرقاء بأنهم لا يريدون الثلث المعطل، موضحاً أنه لا يستطيع أحد أن يزاول عمل السياسة في لبنان دون قراءة التطورات التي تحصل، لافتاً الى إنقلاب كامل في الوضع الإقليمي يتمثل ببداية نشوء حلف عربي يضم سوريا والسعودية ومصر والعراق والإمارات العربية المتحدة، وإذا لم ننظر الى التطورات التي أعتقد أن الأميركي لم يعترض عليها، فإذا لم ننظر الى تلك التطورات الحاصلة وقرأناها نكون “كالنعامة التي تضع رأسها في الرمل”.
وكشف في مداخلة عبر برنامج “الحدث” على قناة “الجديد”، مع الإعلامية نانسي السبع بأن “لدي معلومات بأن المطلوب من الحريري أن يعتذر، معتبراً الحريري إنساناً فاشلاً على الصعيدين السياسي والشخصي، وما يهمنا هو أن نحصل على الاوكسجين للخروج من الانهيار، ومع هذا الرجل (أي الحريري) لا يمكننا الخروج من الإنهيار، وهو يدرك مَن يطلب منه الإعتذار”.
ودعا وهاب الحريري “ليصفي حسابه مع خالد التويجري” كاشفاً عن أن “الحريري سرق 7 مليارات دولار مع خالد التويجري وهرباها الى الخارج، متوجهاً إليه بالقول “يكفيك تمسكن”، فلتحل تلك المشكلة وكل الملف الثاني الذي تدرك قصته”.
وتابع وهاب: “كنت أنصح الحريري بكل محبة وهدوء، ولكن بالأمس أطلق صواعيره ليشتمونني لذا أقول له: “حملت السلاح دفاعاً عن قناعاتي في الحرب وكنت شريفاً ولم أسرق في الحرب، ثم حملت القلم وكتبت وكنت أيضاً شريفاً والجميع يعرف ذلك، وأنا لا أحمل “قنينة ببسي” لعزوز في باريس، ولا أقوّد لعزوز في باريس، فليسمح لي هؤلاء الزعران (زعران الحريري) عندما يفلتهم عليّ أفلت عليه ولا أتعاطى مع هؤلاء الزعران ولا أعرف أسماءهم، وعندما يصبح الحريري محترماً أتعاطى معه بطريقة محترمة بل هو فلت صواعيره ليشتمونني وأنا أتكلم سياسة، أنا لم أسرق 5 مليارات دولار من السعودية أتوا لأهل السُّنة لإنشاء مستوصف باسم فهد بن عبدالعزيز”.
فيديو المقابلة على شاشة الجديد:
https://www.aljadeed.tv/arabic/news/local/0705202117
**