دعا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، “إسرائيل” إلى “التخلي عن قرارها بناء مستوطنات جديدة في الأراضي الفلسطينية”.
ولفت بوريل، في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، إلى أن “البلدية الإسرائيلية بالقدس كانت صادقت في نيسان الماضي، على بناء 540 وحدة سكنية في مستوطنة “هار حوماه” المقامة على أراضي جبل أبو غنيم، جنوبي مدينة القدس”.
وشدد على أن “تنفيذ هذه المخططات، ولا سيما بناء وحدات سكنية إضافية في مستوطنة “جفعات هاماتوس” القريبة من مستوطنة “هار حوماه”، أمر من شأنه أن يقطع الصلة بين القدس الشرقية وبيت لحم ويقوض المفاوضات من أجل حل الدولتين”.
كما أفاد بأن “جميع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية وفق القانون الدولي، ولن يعترف الاتحاد الأوروبي بالتغييرات التي ستجرى على حدود عام 1967، بما في ذلك القدس، دون اتفاق”.
وأكد بوريل أن “الاتحاد الاوروبي يكرر دعوته للحكومة الإسرائيلية لوقف بناء المستوطنات والتراجع عن قراراتها الأخيرة بشكل عاجل”، موضحاً أن “زيادة تدمير المباني الفلسطينية وإجلاء الفلسطينيين في القدس الشرقية واحتمال هدم منازل جديدة، أمور تبعث على القلق”.
وشدد على أن “مثل هذه الأعمال أحادية الجانب غير قانونية في القانون الإنساني الدولي ولن تؤدي إلا إلى زيادة التوتر على الأرض. ويجب على السلطات الإسرائيلية وقف هذه الأنشطة وإصدار التصاريح المناسبة لتنمية المجتمعات الفلسطينية”.
وتابع “وفي ضوء التطورات الأخيرة جنوبي “إسرائيل” وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، يكرر الاتحاد الاوروبي إدانته الشديدة للعنف ويدعو جميع الفاعلين الى الهدوء وضبط النفس في هذه الفترة الحساسة “.