صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب التوضيح التالي:
ردًّا على بيان وزيرة الدفاع يبدو بأن السيدة زينة عكر التي نحترم ونقدّر لم تسمع جيداً كلام الوزير وئام وهاب، بل يبدو بأن أحداً أخبرها الكلام مغلوطاً فوقعت في جملة مغالطات.
أولا: لم يقل الوزير وهاب أن وزارة الدفاع وقّعت على طلب تزويد قوات “الأندوف” بالمحروقات وهو يعرف بأن الوزارة لا علاقة لها بتزويد قوات “الأندوف” في الجولان بالمحروقات، بل قال بأن هناك تاجر هو مارون شماس يستورد لحسابه نفطاً مدعوماً ويزوّد به قوات “الأندوف” ويقبض دولار كاش ويسدّد لمصرف لبنان على أساس سعر ال ١٥٠٠ ل. ل. والوزيرة في صالوناتها تقول إذا كانت قد نسيت أن هي التي أوقفت هذا الأمر وإعادة مارون شماس الفرق للدولة.
ثانياً: لم يقل الوزير وهاب أن منشآت النفط هي التي تزوّد قوات الأندوف بالنفط المدعوم.
ثالثاً: تلقى الوزير وهاب بعد المقابلة إتصالاً من الوزيرة زينة عكر وجرى توضيح الأمر الذي يتناقض مع ما قالته سابقاً حيث أكّدت الوزيرة أنها أوقفت للأندوف الحصول على المحروقات المدعومة، وتحدثت مع وزير الطاقة الذي فرض على الشركات الخاصة إعادة الفروقات.
هذا ما حصل لذا كل الإشكال الذي حصل هو أن أحداً زوّد وزيرة الدفاع كلاماً منقوصاً، فاقتضى التوضيح.