تشخص الأنظار إلى اجتماع اتحاد الأوروبي في بروكسيل في 19 الجاري لمعرفة ما إذا كان هذا الاجتماع سيعلن العقوبات على المسؤولين اللبنانيين الذين يعرقلون تشكيل الحكومة، وما هي طبيعة هذه العقوبات وحجمها وسقفها، ومن ثم تأثيرها على أصحاب الشأن، فيما قالت مصادر متابعة لهذا الاجتماع انّ المعنيين بالتأليف أو الذين يعرقلون هذا التأليف عليهم التعاطي مع هذا الاجتماع في اعتباره الإنذار الأخير قبل إعلان العقوبات عليهم. وبالتالي هل الأيام الفاصلة عن لقاء وزارء خارجية الاتحاد الأوروبي ستكون حاسمة لجهة إعادة تحريك ملف تأليف الحكومة انطلاقاً من مبادرة الرئيس نبيه بري، أم ان ما قبل 19 سيكون كما بعده وسيبقى الفراغ سيِّد الموقف؟
**