أعرب المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، عن إدانته بقوّة “خطوة الاتحاد الأوروبي بإدراج عدد من المسؤولين والمؤسّسات في إيران ضمن لائحة الحظر المتعلّقة بحقوق الإنسان”، مشيرًا إلى أنّ “هذه الخطوة لا قيمة لها”.
وركّز في تصريح، على أنّه “لا شكّ أنّ هكذا إجراءات من قِبل الأدعياء والوعاظ الكاذبين لحقوق الإنسان الّذين، ولدوافع سياسيّة، لم يلتزموا الصمت فقط إزاء انتهاك حقوق الشعب الإيراني بإجراءات الحظر الأميركيّة اللاإنسانيّة وغير القانونيّة، واكتفوا بالإعراب عن الأسف فقط، بل قاموا بمواكبتها أيضًا، مرفوضة؛ ومن شأنها أن تؤدّي للمزيد من فضيحة مستغلّي المفاهيم السامية مثل حقوق الإنسان”.
ولفت خطيب زادة، إلى أنّ “وزارة خارجية إيران وفي الردّ على هذه الخطوة المتَّخذة من قِبل الاتحاد الأوروبي، تعلّق المحادثات الشاملة مع الاتحاد الأوروبي الّتي تتضمّن قضايا حقوق الإنسان وجميع أشكال التعاون الناجمة عن هذه المحادثات، خاصّةً في مجالات الإرهاب والمخدرات واللاجئين”. وأكّد أنّ “إيران الآن بصدد اتّخاذ إجراءات حظر مضادّة، في الردّ على خطوة الاتحاد الأوروبي، ستعلن عنها لاحقًا”.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أصدر بيانًا أمس الإثنين، أعلن فيه إدراج 8 مسؤولين و3 مؤسّسات في إيران على لائحة الحظر، بزعم انتهاك حقوق الإنسان.