ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن جثمان الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا، سينقل إلى كنيسة سانت جورج التي ستشهد مراسم الجنازة، في سيارة لاند روفر، كان الأمير الراحل قد ساعد في تصميمها.
وفي وقت سابق، أعلن قصر باكنغهام أن الجنازة الملكية الاحتفالية للأمير فيليب ستقام يوم 17 نيسان في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور، وسيتم التزام دقيقة صمت عند الساعة 3 مساءً.
ووفقا لوسائل إعلام بريطانية، فقد كان الأمير فيليب معروفا بمهاراته العملية، واهتمامه بالتصميم والهندسة، ولذلك فإن نقل جثمانه في هذه السيارة بمثابة تكريم لرحلته الأخيرة.
وكان الهدف الذي عدلت لأجله السيارة هو حمل تابوت في مشروع ساعد فيه زوج ملكة بريطانيا قبل عدة سنوات.
ومن المقرر أن يضع مجموعة من الحراس النعش في السيارة عند مدخل القصر، لتبدأ رحلتها التي تستغرق 8 دقائق حتى الكنيسة. وسيتم نقل النعش، برفقة عميد وندسور واللورد تشامبرلين، إلى مدخل القلعة. سيتم أيضًا اصطفاف عناصر من سلاح الفرسان والحراس القدامى. وستقود فرقة حرس غرينادير، التي كان فيليب فيها كولونيلًا لمدة 42 عامًا، الموكب إلى الكنيسة، إلى جانب أعضاء من العائلة المالكة.
وجاء في بيان العائلة المالكة: “تتماشى خطط الجنازة مع الرغبات الشخصية لصاحب السمو الملكي. هذه المناسبة ستكرم وتحتفل بحياة الدوق، وأكثر من 70 عامًا من الخدمة للملكة والمملكة المتحدة والكومنولث.
**