نشر مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس أبيض سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، جاء فيها:
“ما الفرق الذي يمكن أن تحدثه ٦ أسابيع:
الرسم البياني (أ): ٢٨ شباط ٢٠٢١. في جميع المناطق، تتزايد أعداد حالات الكورونا الجديدة. اخبار سيئة.
الرسم البياني (ب): ٨ نيسان ٢٠٢١. في جميع المناطق، تتناقص اعداد حالات الكورونا الجديدة. اخبار جيدة. انتصارات صغيرة.
السؤال المهم: لماذا؟
نتج هذا عن التغيير في سلوك العامة. أدى الارتفاع الحاد في عدد الحالات في أوائل كانون الثاني إلى خفض العديد من الأشخاص نشاطهم وتقليصهم من اختلاطهم. في بعض الحالات، كان هذا إجباريًا (الإغلاق العام)، وفي حالات أخرى كان اختياريًا. في كلتا الحالتين، ادى هذا الى تراجع انتشار العدوى.
مع الكورونا، يستغرق ظهور اثار التغيير في السلوك من ٦ إلى ١٠ أسابيع. يمكن أيضا أن نذهب في الاتجاه المعاكس. فالتراخي تجاه الامتثال لتدابير السلامة، سواء من قبل السلطات أو العامة، يعكس الاتجاه، وينقلنا من الرسم البياني (ب) إلى الرسم البياني (أ). يجب ان نأخذ هذا على محمل الجد”.
*