وصلت منذ قليل مسيرة الشاحنات والصهاريج والفانات التي انطلقت من مستديرة الدورة الى التجمع المركزي الذي دعت اليه اتحادات ونقابات قطاع النقل البري على ان تسلك خط الكرنتينا – الصيفي – بلدية بيروت – برج المر – شارع الحمرا – أبو طالب وصولا الى وزارة الداخلية. وسمعت أبواق الشاحنات تصدح في المنطقة.
كما نفذ السائقون العمومييون في الشمال، اعتصاما رمزيا عند مدخل طرابلس الجنوبي، انفاذا لقرار اتحادات النقل البري، ولقرار نقابة السائقين العموميين في الشمال وسائقي الباص والميني باص .
وتجمع السائقون عند طرفي الطريق ورددوا هتافات وشعارات منددة بالظروف المالية الصعبة وغياب الدولة عن الاهتمام بقطاع النقل البري .
كذلك اعترض محتجون عند جسر نهر البارد في بلدة المحمرة على الطريق الدولية بين لبنان وسوريا، 4 شاحنات مبردة مخصصة للنقل الخارجي وبداخلها كميات من البنزين والمازوت المهرب بعضها معبأة بغالونات، فتمت مصادرتها، وحضرت دورية للجيش الى المكان، وتمت معالجة الامور.
القسيس
وقد طالب نقيب اصحاب الشاحنات العمومية شفيق القسيس الدولة بـ “إنصافهم وإعطائهم حقوقهم وتحديد أجور النقل للشاحنات، لأن كلفة الصيانة أصبحت باهظة”، وأكد “استمرار الاضراب الى حين تحقيق هذه المطالب المحقة”.
ابو شقرا
بدوره اشار ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا الى ان “مطالب قطاع النقل سترفع في مذكرة الى المعنيين في وزارتي الداخلية والطاقة”، ولفت الى انه “ستكون لرؤساء اتحادات ونقابات النقل البري كلمات خلال التجمع امام وزارة الداخلية لاعلان المواقف وخطط التحرك”، معتبرا ان “المعاينة الميكانيكية ليست ضرورية في هذه الظروف الصعبة، ونحن اليوم نعبر عن رأينا ولن نقطع الطرق، ولكن لا يمكننا ان نستمر في هذا الوضع”.
طليس
اسعار المحروقات وقطع السيارات والصيانة لم تعد محمولة ونحن لسنا متجهين الى جيوب المواطنين انما الى خزينة الدولة
**