لفت نقيب أطباء لبنان البروفيسور شرف أبو شرف، إلى أنّ “رغم كلّ الظروف الّتي نواجهها، لكن أينما ذهب اللبناني في الخارج سيبقى غريبًا”، محذّرًا من أنّه “إذا هاجرت كلّ الطاقات من لبنان، فسننتهي نحن والبلد”. وأكّد أنّ “من الضروري أن نعمل ونتعاون قدر الإمكان، للخروج من الأزمات الّتي نعانيها”.
وشدّد في مداخلة إذاعيّة، على أنّ “الوضع الاقتصادي صعب جدًّا، والتعرفة الطبيّة منخفضة، وطلبنا مرارًا أخذ هذه الأمور بالاعتبار وتحفيز الأطبّاء أن يبقوا موجودين في البلد، سواء كان ذلك من خلال تحفيزات قانونيّة أو اجتماعيّة أو من خلال إقرار مشاريع القوانين الّتي تقدّمنا بها، فهناك أطبّاء يموتون خلال معالجتهم المصابين بفيروس “كورونا” ونطلب أن يتمّ معاملتهم اسوةً بشهداء الجيش اللبناني، لناحية التعويضات والتقديمات”.
وكشف أبو شرف، عن أنّ “هناك أطباء لم يتلقّوا اللقاح المضاد لـ”كورونا” حتّى الآن، وهذا معيب. الأطبّاء في الصفّ الأمامي لمعالجة المرضى بالفيروس، ومع ذلك يشحذون اللقاح”، مشيرًا إلى أنّ “هناك خللًا في منصّة وزارة الصحة العامة للتلقيح، ونأمل أن يعالَج هذا الأسبوع، وأن تأتي لقاحات إضافيّة، لتطعيم أكبر عدد من المواطنين في أسرع وقت”. وأعلن أنّ “ما لا يقلّ عن ألف طبيب غادروا لبنان حتّى الآن”.