نشر مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس أبيض سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، جاء فيها:
“قد يؤدي تعليق استخدام لقاح استرازينيكا من قبل بعض الدول الأوروبية إلى زيادة التردد في تلقي اللقاح. ومع ذلك، فإن القرار يظهر التزامًا بسلامة المرضى، ويعكس المراقبة الدقيقة من قبل السلطات الصحية، والشفافية العلمية اللذين يرافقان عملية توزيع اللقاح. لا بد أن يكون هذا مطمئنًا.
حتى الان، تلقى ملايين الأشخاص لقاح استرازينيكا، ولم يبلغ عن عوارض جانبية خطيرة، كما ان جلطات الدم لم تدرج من قبل كأعراض جانبية لهذا اللقاح. ومع ذلك، فمن الأفضل توخي الحذر، ويأمل أن يجيب التحقيق الجاري على التساؤلات ويساعد على ازالة أي مخاوف بسرعة.
في لبنان، ستصل مئات الآلاف من جرعات استرازينيكا في الأسابيع المقبلة. هذه أخبار جيدة، خاصة عندما يأخذ المرء في الاعتبار الارتفاع الحالي في أعداد الكورونا. ستساعد شروط التخزين الأقل تطلبًا على النشر السريع للقاح بشكل واسع وخاصة في المناطق النائية.
أفضل شهادة عن اللقاح سوف تأتي من الأشخاص الذين يتلقونه. سيكونون دليلاً حيًا على أن اللقاح آمن وفعال. مع توفر المزيد من اللقاحات، ستبدأ فئات عمرية جديدة في تلقي المواعيد قريبًا، وسيتم حماية المزيد من المرضى الاكثر عرضة للخطر. لا شك ان الربيع فصل جميل.
وكان قد سبق وأعلن مستشار اللجنة الوطنية للقاحات المضادة لكوفيد-19 في تايلاند، بياساكول ساكولساتايادورن، اليوم أن “بلاده قررت إرجاء بدء حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا باستخدام لقاح أسترازينيكا بعد أن علقت دول أوروبية عدة برامجها التطعيمية المرتكزة على هذا اللقاح بسبب مخاوف من تسببه بتجلط الدم”، بحسب ما افادت “وكالة فرانس برس”.
وقال خلال مؤتمر صحافي :”إنه على الرغم من أن نوعية أسترازينيكا جيدة، إلا أن بعض الدول طلبت إرجاء استخدامه ونحن أيضا سنرجئ استخدامه”.
**