اتهمت روسيا وسوريا الولايات المتحدة بممارسة ضغط على الأمم المتحدة، لإيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى مخيم الركبان واستغلالها في تموين المسلحين الموالين لها.
وجاء في بيان مشترك صدر عن مقري التنسيق الروسي والسوري: “وفي الوقت نفسه تأمل الولايات المتحدة باستخدام هذا الشحن لتزويد المقاتلين العاملين تحت سيطرتها في هذه المنطقة، مثلما كان عليه سابقا أكثر من مرة”.
ووصف البيان مخيم الركبان بأنه مصنع أمريكي لتدريب المتطرفين، مضيفا أن الولايات المتحدة تعرقل إلغاء هذا المخيم، الأمر الذي يمنع استعادة السيادة والحياة السلمية في سوريا. وشددت الوثيقة أيضا على استعداد السلطات السورية لاستقبال كل المواطنين في الركبان وضمان أمنهم وتوفير الظروف المعيشية الكريمة لهم.
وإضافة إلى ذلك اتهمت موسكو ودمشق واشنطن بانتهاك القوانين الدولية: “تشن الولايات المتحدة غارات على أراضي الدولة السورية ذات السيادة وتواصل احتلال أراضيها بشكل غير قانوني. لا سيما أنه لا توجد ولو إشارة واحدة في المناطق التي تسيطر عليها على استئناف الحياة السلمية الكريمة والآمنة”.
وشنت الولايات المتحدة في 26 فبراير الماضي غارة جوية على عدد من المباني الواقعة على الحدود السورية العراقية. وأبلغت واشنطن موسكو بهذه الغارة قبل 5 دقائق من بدئها.
المصدر: نوفوستي
**