علمت “الجمهورية”، انّ ما حال دون موعد زيارة وفد “التيار الوطني الحر” الى بكركي يوم الثلاثاء، ادّى الى تجديد الموعد وتأجيله الى ما قبل ظهر اليوم، بعدما بلغت ردّات الفعل على الحملات التي إستهدفت البطريرك في ظلّ ردات الفعل التي طاولت مبادرته وموجة التفسيرات التي أُطلقت عليها، بشكل تجاوز مراميها وأهدافها.
تزامناً، تتواصل الاستعدادات للقاء الشعبي الكبير المنتظر اقامته عصر يوم السبت المقبل في الباحة الخارجية للصرح البطريركي، من اجل توجيه إشارة الى رفض التهجّم على بكركي وسيّدها، والسعي الى توجيه رسالة الى الداخل والخارج لما تلقاه مواقف البطريرك الوطنية من أبعاد يتفهمها معظم اللبنانيين وان تجاهلها البعض منهم، فلأنّها تهزّ مكاسبهم الآنية العابرة، ويتجاهلها بعض السياسيين لأسباب باتت معروفة ادّت بعضها الى ترويج اتهامات باطلة وفبركة روايات وسيناريوهات كاذبة، تمس دور البطريرك ومساعيه للخروج من المأزق. وفي معلومات “الجمهورية”، انّ المشاركة ستكون واسعة وأُعدت شعارات ولافتات وطنية تحاكي حجم الرفض الشعبي لما مسّ بكركي من اتهامات ورفضاً لتسريبات “غريبة عجيبة” تمسّ بدور وغاية ودور البطريرك الجامع في الأزمة الحكومية التي استقطبت اطرافاً عدة وأقلقت البعض الآخر، والتأكيد انّ “بكركي بتحكي صح” اقتباساً لعبارات أُطلقت على لسان البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير.
**