تسببت عاصفة شتوية ضخمة تجتاح جنوبي الولايات المتحدة بمقتل 21 شخصا على الأقل وانقطاع الكهرباء عن ملايين السكان، إضافة إلى خسائر مادية جسيمة في بعض المنازل.
وشهدت ولاية تكساس حالات انقطاع للتيار الكهربائي على نطاق واسع، وذلك تحت وطأة زيادة الطلب على شبكة الطاقة.
ويعاني الملايين في تكساس، التي نادرا ما تتعرض لهذا المعدل المنخفض من الحرارة، في مواجهة نقص الطاقة والظروف الباردة. ومن المتوقع أن يستمر الطقس القاسي حتى عطلة نهاية الأسبوع.
وسجلت حالات الوفاة المرتبطة بالعاصفة في ولايات تكساس ولويزيانا وكنتاكي ونورث كارولينا وميسوري.
إلى ذلك، حذر مسؤولون من “كوارث وسط كارثة”، نظرا للطقس البارد التاريخي الذي ترك الملايين دون تدفئة لليوم الثالث على التوالي أمس الأربعاء، وطلبوا من السكان الاستعداد لعدم عودة إمدادات الطاقة حتى مطلع الأسبوع.
وقال مسؤولون، إن السلطات طلبت من السكان في أكثر من 100 مقاطعة في تكساس غلي مياه الشرب، في ظل استمرار انقطاع إمدادات الطاقة عن محطات المعالجة.
وتعطلت إمدادات مياه الشرب بالصنابير تماما أو بشكل متقطع، لأكثر من 12 مليون شخص في الولاية، ثاني أكبر الولايات الأمريكية حيث يبلغ عدد سكانها نحو 29 مليون نسمة.
وغرقت تكساس في ظلام دامس لدى استمرار انقطاع الكهرباء عن ملايين سكان. وكان حوالي 2.7 مليون منزل بدون كهرباء، وفقا لمجلس الموثوقية الكهربائية في تكساس.