أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو مستعدة لقطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في حال فرضه عقوبات جديدة تشكل خطرا على قطاعات حساسة من اقتصاد البلاد.
وقال لافروف اليوم الجمعة، في حوار مع الإعلامي فلاديمير سولوفيوف، ردا على سؤال عما إذا كانت روسيا جاهزة لقطع العلاقات مع أوروبا على خلفية العقوبات المتوقعة: “ننطلق من أننا مستعدون لذلك، إذا رأينا مرة أخرى، كما كان قد حصل مرارا، أن عقوبات تفرض في مجالات محددة تشكل خطرا على اقتصادنا وخاصة قطاعاته الأكثر حساسية”.
وشدد لافروف على ضرورة أن تكون موسكو مستعدة لهذه الخطوة، على الرغم من عدم رغبتها في الاعتزال عن حياة العالم، وكرر المثل الرومي المشهور “إذا أردت السلم، فاستعد للحرب”.
ويأتي ذلك في وقت يستعد فيه الاتحاد الأوروبي لبحث تشديد العقوبات على موسكو، في ظل قضية الناشط المعارض أليكسي نافالني الذي اعتقل أوائل يناير فور عودته إلى وطنه من ألمانيا (التي كان يتواجد فيها منذ تعرضه للتسميم المزعوم في أغسطس) والحكم عليه بالسجن لمدة 2.8 عام بتهمة انتهاك شروط وقف تنفيذ عقوبة السجن الصادرة بحقه سابقا في قضية الاختلاس.