إعتصم ناشطون من الحراك المدني وأهالي الموقوفين في احتجاجات طرابلس الأخيرة، امام مقر المحكمة العسكرية في المتحف، ورددوا هتافات تطالب “بإطلاق سراح الموقوفين ومعالجة أسباب التحركات الاحتجاجية بدل معالجة النتائج”.
ولم تخل الهتافات والشعارات التي رفعت من العناوين السياسية، حيث دعا المحتجون الى “بناء الدولة المدنية ودولة المواطنة بدل دولة الطوائف والمذاهب التي أفقرت الشعب وتسببت بانهيار الدولة”.
وأعلن عدد من المتعصمين ان “الحافلات التي تقل مئات الأشخاص من صيدا وطرابلس للالتحاق بهم أمام المحكمة العسكرية جرى اعتراضها على حواجز أمنية لمنعها من الوصول إلى بيروت”.