ذكرت مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة السعودية الرياض لوكالة الانباء الالمانية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعتزم زيارة المملكة منتصف الشهر الحالي، والالتقاء بالملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأشارت المصادر، شريطة عدم الإفصاح عن هويتها، إلى أن الملف النووي الإيراني وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وبخاصة في المجال العسكري، إضافة إلى الوضع اللبناني، تتصدر جدول محادثات القمة السعودية الفرنسية.
وأكدت المصادر أن “الجانب السعودي سيطلع نظيره الفرنسي على آخر المستجدات على الساحة اليمنية، مدعومة بمعلومات استخباراتية تؤكد استمرار التدخل الإيراني من خلال تهريب الأسلحة والذخائر وإرسال خبراء عسكريين إلى جماعة الحوثيين، الأمر الذي يتسبب في استمرار الأزمة اليمنية”.
وقالت المصادر إن محادثات الطرفين ستتناول أيضا الجهود لإنجاح المبادرة الفرنسية بشأن لبنان وأهمية الدعم السعودي لها لإخراج لبنان من أزمته والدفع بتشكيل حكومته “بعيدا عن الإملاءات الإقليمية والمصالح الحزبية من خلال التناحر على الحصص الحكومية”، لافتة إلى نداء ماكرون الذي وجهه إلى القيادة السعودية مؤخرا بأن “لا تتخلى عن لبنان وتتركه لمصيره”.
ويتوقع أن تستمر زيارة ماكرون إلى السعودية يومين.