بعد تاريخ طويل بالإساءة إلى دول الخليج، تبدّلت مواقف رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب رأسًا على عقب.
اتهاماتٌ لاذعة تعرّض لها وهاب على خلفية مواقفه الأخيرة من قصف المملكة العربية السعودية، فكيف يردّ على الانتقادات؟ وإلى أي محور ينتمي اليوم؟ وهل هل أثرت مواقفه الأخيرة على علاقته بـ حزب الله؟.
الوزير السابق وئام وهاب في حديثٍ إلى “سبوت شوت”، أكد أن “قصف الرياض مستنكر ومرفوض كما الحرب على اليمن وسوريا مستنكرة ايضًا”، قائلاً: “الوطن العربي يُدّمر أمامنا من بغداد إلى سوريا وليبيا وصولاً إلى اليمن”.
وسأل: “شو هالجريمة التي ارتُكبت، ونحن استنكرنا حرب اليمن عشرات المرات، ونعم انا استنكر قصف الرياض واستهداف الخليج لأن هناك آلاف العائلات اللبنانية التي تعيش في هذه الدول ويجب الحفاظ عليها”.
وأكد أن “موقفنا لا يتغير من المقاومة ولا يتغير من الصراع في المنطقة ولكن موقفنا العربي لا يتغير ايضًا ونحن لسنا موظفين عند أحد”، مشيرًا إلى أنني “أرفع القبعة للمقاومين فقط، ولكن غير المقاومين لا يحق لهم المزايدة علينا”.
وقال وهاب: “لا نسمح بأن تأتي مجموعة من “الرتش” والمتزلفين لتزايد علينا في موضوع المقاومة”، قائلاً: “وين كنتو يا كلاب أنتو…”.
وعن علاقته بحزب الله، أوضح وهاب أن “التواصل مع حزب الله مستمر، والحزب ليس له علاقة بالحملة التي أتعرض لها”، معلنًا أن “مخططًا خطرًا يُخطط للعراق، والقصف “الفليني” للسفارة الأميركية في العراق والقواعد الأميركية في العراق هو مخطط لإستهداف العراق، ومن يريد إخراج الأميركيين من العراق لا يُخرجهم بهذا القصف”.
لا أحد يفهم ما الذي يدور في فلك وئام وهاب، لكن الأيام المقبلة كفيلة بكشف كل شيء..
“سبوت شوت”
https://www.youtube.com/watch?v=7Ns2OL8Qf8E
**