صدر عن نقابة الممرضات والممرضين في لبنان، بيان ناشدت فيه المواطنين “ضرورة الإلتزام بالتدابير والإرشادات الوقائية”، داعية الى وضع خطة إستباقية لصمود العاملين في القطاع الصحي وخاصة الممرضات والممرضين والأطباء في المعركة ضد الوباء بانتظار مرحلة المباشرة باللقاح.
وجاء في بيان النقابة:
“مع انطلاق فترة الإقفال العام للاتاحة للطواقم الصحية بالتقاط أنفاسها في ظل الضغط الحاصل وحاجة المستشفيات حاليا الى ممرضات وممرضين نتيجة التعب وازدياد عدد الإصابات من جهة ونتيجة الإستغناء عن عدد كبير منهم في المرحلة السابقة، تكرر نقابة الممرضات والممرضين في لبنان مناشدتها للمواطنين ضرورة الإلتزام بالتدابير والإرشادات الوقائية وتوصي بالتالي:
1 – وضع كل الإمكانات المادية واللوجستية بتصرف الأطقم التمريضية والطبية التي هي على تماس مباشر ويومي مع الخطر وتستحق كل دعم وإهتمام للاستمرار في المعركة والخروج منها بأقل خسائر ممكنة على الشعب اللبناني.
2 – زيادة عدد الممرضات والممرضين في المستشفيات وتحفيزهم ودعمهم وصرف مخصصات استثنائية لهم كي يصبح عدد الطاقم التمريضي كافيا للتكيف مع المرحلة المقبلة والقيام بمهامه على أكمل وجه بعيدا عن التعب والإرهاق.
3 – إعطاء المستشفيات الحكومية إذنا إستثنائيا للتعاقد مع ممرضات وممرضين خارج الآليات الروتينية المعتمدة من أجل تعزيز الطاقم التمريضي لديها وخاصة مع الإتجاه الى تحويلها الى مستشفيات مخصصة حصرا لمرضى كورونا مما يستوجب الإستعانة بخبرات متخصصة وبأعداد كافية لتلبية الحاجات المرتقبة.
4 – وضع خطة إستباقية لصمود كافة العاملين في القطاع الصحي وخاصة الممرضات والممرضين والأطباء في المعركة ضد الوباء وبانتظار مرحلة المباشرة باللقاح لأنهم يشكلون العصب والعنصر الأساسي لتخطي الأزمة الصحية.
5 – التمني على الشعب اللبناني أن يعي خطورة المرحلة الصحية ويعتبرها مسؤولية وطنية عامة تتطلب تضافر جميع الجهود إنطلاقا من واجب الإلتزام بالتدابير المشددة والإرشادات الوقائية وعلى رأسها عدم الإختلاط للحد من انتشار العدوى بعد أن تبين أن نتيجة الإستهتار خلال موسم الأعياد كانت كارثية”.
**