أشار وزير الطوارئ الروسي، يفغيني زينيتشيف، إلى “تزايد الظواهر الطبيعيّة الخطيرة في روسيا، بما في ذلك بسبب تغيّر المناخ”، لافتًا إلى أنّ “المنشآت الاقتصاديّة والصناعيّة في مناطق القطب الشمالي لم تعد تلبّي متطلّبات الظروف المناخيّة الراهنة”.
وأوضح في مقابلة صحافيّة، أنّ “في السنوات الأخيرة، أصبح التوجّه الّذي يشير إلى زيادة عدد الأعاصير والأمطار الغزيرة وسقوط البرد أكثر وضوحًا. كما تغيّرت طبيعة فيضانات الربيع في مناطق معيّنة من البلاد إلى حدّ ما، وهناك المزيد من حرائق الغابات. وبالطبع، يؤثّر في ذلك التغير المناخي”.
ورأى زينيتشيف أنّ “المنشآت الصناعيّة والمرافق الاقتصاديّة الّتي بُنيت قبل عقود عدّة، لم تعد تتلاءم مع الظروف المناخيّة السائدة حاليًّا”، مبيّنًا أنّ “هذا الأمر ينطبق بشكل خاص على منطقة القطب الشمالي في روسيا، حيث تمّ بناء المنشآت وفقًا لقوانين ولوائح البناء آنذاك وتكيفها مع الظروف المناخيّة السابقة”. وأعلن “رصد زيادة كبيرة في اختلالات الظواهر الطبيعيّة في العالم على مدى العقود الماضية”.