تكشف اوساط متابعة لـ”الدبار” بان عرض الحريري بان تكون الدفاع لرئيس الجمهورية والعدل له (اي للحريري) مقابل اسم توافقي على الداخلية يرجح ان يكون من الطائفة الاورثوذكسية ؛ الا ان رئيس الجمهورية لم يكن متحمسا له اذ عرض الاخير مقابل عرض الحريري طرحا مفاده: العدل لي الى جانب الدفاع مقابل الداخلية لك»…(والاكيد هنا ان الدفاع حسمت نهائيا لرئيس الجمهورية).
هذا الطرح يتوقع بحسب المعلومات ان يرد عليه الحريري ويكون لديه اجابة حوله في اجتماع اليوم ولاسيما انه يتمسك بالداخلية لكي تكون من حصته.
وعليه؛ تجمع وللمرة الاولى مصادر كل من بعبدا وبيت الوسط هذه المرة على ان الجو فعلا ايجابي وعلى ان الحكومة قد تبصر النور في غضون ايام وربما بين العيدين اي عيد الميلاد ورأس السنة اذا كانت النوايا «صافية» وكان هناك فعلا ارادة بانتاج حكومة غير مرتبطة ولادتها بالظروف الخارجية. حتى ان هذه المصادر تذهب بتفاؤلها حد القول ان الحكومة قد تكون عيدية الميلاد وعيدية ايضا للبطريرك الراعي الذي بذل جهودا كبيرة في هذا الاتجاه.
لكن مقابل هذه الصورة البيضاء التفاؤلية تتوقف مصادر بارزة رفيعة مطلعة على جو ما يحصل في الكواليس لتقول عبر الديار: الشياطين تكمن في التفاصيل…وحتى اللحظة لا اجواء توحي بحكومة خلال ايام على عكس الاجواء التفاؤلية التي بثت اخيرا لتختم بالقول: طولوا بالكن كل ما حكي عن ايجابية بعدو حكي!».
**