بعد أن ضرب الانهيار الاقتصادي قرية صيد في فنزويلا، بدأت المجوهرات تظهر على شاطئها في ظروف غامضة، ما خَفّف من حدّة الأزمة الاقتصادية.
وفي تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، جاء أنّ الصيادين بدأوا يلاحظون في صباح أحد الأيام، جسماً يتلألأ على طول شاطئ جزيرة جواكا الفنزويلية، ليتضِح لاحقاً أنه ميدالية ذهبية تحمل صورة السيدة مريم العذراء.
إنتشر خبر اكتشاف الذهب بسرعة، وسرعان ما انضَمّ معظم سكان القرية، البالغ عددهم 2000 نسمة، إلى عملية البحث عن الكنز، حيث مَشّطوا كلّ شبر من السواحل البحرية وناموا على الشاطئ لحراسة الرمال والثروة التي لا تحصى، والتي من الممكن أن تجلبها الأمواج.
ومنذ أواخر أيلول، عثر الأهالي على المئات من القطع الذهبية والمجوهرات الفضية والحلي التي جَرفتها المياه على شاطئهم.
وقال العشرات من القرويين إنهم عثروا على قطعة ثمينة واحدة على الأقل، حيث باعها بعضهم بمبالغ تصل إلى 1500 دولار.
وأشار اختبار كيميائي، أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» على سلسلة ذهبية اكتُشفت على شاطئ جواكا، إلى أنه من المحتمل أن تكون هذه القطعة قد صنعت في أوروبا في منتصف القرن الماضي.
**