كشفت مصادر مطلعة لـ”الديار” ان الرئيس الحريري لم يقدم اي تشكيلة للرئيس عون في الاجتماع الذي عقداه يوم الاثنين، لافتة الى ان عنوان اللقاء كان “كسر القطيعة”. وأضافت لـ “الديار”:”أصلا هو لم يدم اكثر من نصف ساعة واقتصر على بعض العتاب وتم الاتفاق على ان يتم البحث الجدي بالملف اليوم الاربعاء”.
وأشارت المصادر الى ان لقاء اليوم سيكون مصيريا، اذ سيحدد المسار الذي ستسلكه عملية التشكيل علما ان الحريري سيصعد الى بعبدا حاملا تشكيلة شبه مكتملة بعدما حصل على مجموعة اسماء لوزراء شيعة من الرئيس بري وعلى اسم وزيري “المرده”، على ان يكون التحدي في التوصل الى اتفاق على اسماء الوزراء المسيحيين، التي لا تزال ابرز العقد المطروحة في ظل اصرار عون ومن خلفه رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل على وجوب التزام الحريري بمبدأ ”وحدة المعايير”. وبحسب المعلومات، فان تحرك الحريري مجددا باتجاه بعبدا يتم بدفع وضغط فرنسي، باعتبار ان باريس تصر على حصول خرق كبير في الملف الحكومي قبل الزيارة المرتقبة للرئيس ايمانويل ماكرون قبل عيد الميلاد.
**